| | |
|
|
همس الشخصيات الإسلامية وعلماء الدين شخصيات إسلامية من زماننا حفرت إسمها بدينها وتقواها لله " علماء الدين |
![]() |
| LinkBack | أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() | #1 |
♣ صاحبة همس المصريين ♣ ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() تاريخ التسجيل: Wed Jun 2011
المشاركات: 34,756
معدل تقييم المستوى: 20 ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() | ![]() الإمام المحدث الثقة الجليل , أبو علي النيسابوري . حدث عن : أبي الأحوص سلام بن سليم , وأبي بكر بن عياش, وجرير بن عبد الحميد , وعبد الله بن المبارك مولاه , وعبد السلام بن حرب , وسعير بن الخمس , ونوح بن أبي مريم , وأبي معاوية الضرير , وطبقتهم . روى عنه : مسلم , وأبو داود , وبواسطة النسائي , والبخاري في غير " صحيحه " , وزكريا خياط السنة , وأبو يعلى الموصلي , وأبو القاسم البغوي , ويحيى بن صاعد , وأبو العباس السراج , وآخرون . وقد حدث عنه أحمد بن حنبل مع تقدمه . كان من كبراء النصارى , فأسلم . قال الحاكم : سمعت الحسين بن أحمد الماسرجسي , يحكي عن جده وغيره , قال : كان الحسن والحسين ابنا عيسى يركبان معا , فيتحير الناس من حسنهما وبَزَّتهما , فاتفقا على أن يُسْلِمَا , فقصدا حفص بن عبد الرحمن , فقال : أنتما من أجَلّ النصارى , وابن المبارك قادم ليحج , فإذا أسلمتما على يده كان ذلك أعظم عند المسلمين , وأرفع لكما , فإنه شيخ المشرق . فانصرفا عنه , فمرض الحسين , فمات نصرانيا . فلما قدم ابن المبارك , أسلم الحسن على يده . قلت : يبعد أن يأمرهما حفص بتأخير الإسلام , فإنه رجل عالم . فإن صح ذلك فموت الحسين مريدا للإسلام , منتظرا قدوم ابن المبارك ليسلم نافع له . قال الحاكم : حدثنا الحافظ أبو علي النيسابوري عن شيوخه أن ابن المبارك نزل مرة برأس سِكَّة عيسى , وكان الحسن بن عيسى يركب فيجتاز به وهو في المجلس , وكان من أحسن الشباب [وجها] , فسأل ابن المبارك عنه , فقيل : هو نصراني . فقال : اللهم ارزقه الإسلام , فاستجيب له . قال أبو العباس السراج : حدثنا الحسن بن عيسى مولى عبد الله بن المبارك , وكان عاقلا : عُدَّ في مجلسه بباب الطَّاقِ اثنا عشر ألف محبرة . ومات بالثعلبية منصرفه من مكة سنة تسع وثلاثين ومائتين . وقال أحمد بن محمد بن بكر : مات سنة أربعين . قال الحاكم : سمعت ابني المؤمل بن الحسن يقولان : أنفق جدنا في الحجة التي توفي فيها ثلاث مائة ألف . قال الحاكم : فحججت مع ابني المؤمل , وزرنا بالثعلبية قبر جدهما , فقرأت على لوح قبره : وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ . هذا قبر الحسن بن عيسى بن ماسرجس , مولى عبد الله بن المبارك . توفي في صفر سنة أربعين . وقال محمد بن المؤمل بن الحسن : سمعت أبا يحيى البزاز يقول لأبي رجاء القاضي : كنت فيمن حج مع الحسن بن عيسى وقت موته , فاشتغلت بحفظ جملي عن شهوده , فأُرِيتُهُ في النوم , فقلت : ما فعل الله بك ؟ قال : غفر لي ولكل من صلى عليَّ . قلت : فإني فاتني الصلاة عليك لغيبة عديلي , فقال : لا تجزع , وغفر لكل من يترحم علي . رحمه الله . قلت : وفي ذريته وأقاربه محدثون وفضلاء . المواضيع المتشابهه:
المصدر: منتديات همس المصريين - من قسم: همس الشخصيات الإسلامية وعلماء الدين hgYlhl Hf, ugn hgpsk fk udsn lhsQvX[As hgp.k |
![]() | ![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ماسَرْجِس, الحزن, الإمام, عيسى |
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
| |
|
|
|