العودة   منتديات همس المصريين > همس الطب والعلوم الصحية > أمراض الأنف والأذن والحنجرة

أمراض الأنف والأذن والحنجرة هنا كل ما يخص أمراض الأنف والأذن والحنجرة, أمراض الأنف والأذن والحنجرة Diseases of ear, nose and throat

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-11-2017, 10:07 PM   #1
☻ مشرف عام ثان ☻
 
الصورة الرمزية الملك
 
تاريخ التسجيل: Tue Mar 2012
المشاركات: 40,501
معدل تقييم المستوى: 61
الملك عضو نشيطالملك عضو نشيط

اوسمتي

مميز استئصال الغُدّانيّات أو الزوائد اللحمية

استئصالُ الغُدانيّات adenoidectomy
هو عملية جراحية بسيطة تهدف إلى إزالة الغُدّانيّات adenoids
(الناميات الأنفية، الزوائد اللحمية الأنفية)،
والتي هي نسيجٌ لحمي متورِّم أو كتل صغيرة تظهر في مؤخَّرة الأنف، إلى الخلف من الحنك.

ما هي الغُدانيات أو الناميات؟
تُعدُّ الغدَّانيات جُزءاً من الجهاز المناعي المسؤول عن مواجهة أشكال العدوى المختلفة، ووقاية الجسم من البكتريا (الجراثيم) والفيروسات.
توجد الغدانياتُ لدى الأطفال فقط، حيث تبدأ بالنموِّ اعتباراً من الولادة، وتصل إلى حجمها الأعظمي عندما يبلغ الطفل عمر 3 إلى 5 سنوات. ومع بلوغ الطفل عمر 7 إلى 8 سنوات، تبدأ الغدانياتُ بالتقلص والانكماش، إلى أن تتلاشى تقريباً مع نهاية سن المراهقة، وتختفي بشكل كلِّي مع دخول الطفل بعمر 18 سنة. ويعود سببُ اختفائها التدريجي إلى أنها ليست جزءاً أساسياً من الجهاز المناعي للجسم، على الرغم من دورها المناعي في بداية حياة الطفل.
من الجدير ذكره أنَّه من غير الممكن رؤية الغدانيات بشكلٍ مباشر من خلال النظر إلى فم الطفل.


متى يتطلب الأمر استئصال الغدانيات؟
قد يكون من الضروري استئصالُ الغدَّانيات إذا تورمت أو ازداد حجمُها عن الحدود الطبيعية، وهو ما يؤدِّي إلى إعاقة تنفُّس الطفل من أنفه، وغالباً ما ينجم ذلك عن:
الإصابة بعدوى بكتيرية أو فيروسية (التهاب الغدَّانيات)، فعلى الرغم من أنَّ الالتهابَ يشفى في نهاية الأمر، إلاَّ أنَّ الغدانيات تبقى متورمة.
الحساسية، يمكن للمواد المُثيرة للحساسية (المستأرِجات allergens) أن تسبِّب تهيج الغدانيات وتورّمها.
كما قد يلجأ الطبيب إلى استئصال الغدَّانيات بهدف علاج العدوى المتكررة في الأذن، أو علاج الأذن الصمغية glue ear.


ما هي عملية استئصال الغدانيات؟
هي عمليةٌ جراحية سريعة لا تستغرق أكثر من 30 دقيقة تهدف إلى إزالة الغدانيات، ويقوم بإجرائها اختصاصي جراحة الأنف والأذن والحنجرة في المستشفى.
يستطيع الأطفالُ في معظم الحالات العودةَ إلى منازلهم في نفس يوم العملية، وذلك بعدَ زوال آثار التخدير.


ما هي مخاطر إجراء عملية استئصال الغدانيات؟
تعدُّ المضاعفاتُ اللاحقة لعملية استئصال الغدانيات محدودةً للغاية؛ فاستئصالُ الغدَّانيات لا يُقلل من مناعة الطفل، ولا يزيد من خطر إصابته بالعدوى، إذ يمكن للجهاز المناعي أن يكافحَ الجراثيم والفيروسات وحده دون الحاجة إلى هذه الغدانيات.
أمَّا بالنسبة للعملية الجراحية بحد ذاتها، فهي تنطوي على خطر بسيط للمضاعفات والمخاطر، شأنها في ذلك شأن باقي العمليات الجراحية. ونذكر من هذه المضاعفات: العدوى الثانوية والنزف وخروج مفرزات أنفية وردَّة الفعل التحسُّسية تجاه المادة المخدِّرة.
كما قد تؤدي العمليةُ إلى إصابة الطفل بمشاكل صحِّية مؤقتة، مثل التهاب الحلق أو ألم الأذن أو انسداد الأنف لبضعة أسابيع.



المواضيع المتشابهه:


hsjzwhg hgyE]~hkd~hj H, hg.,hz] hggpldm

__________________
الملك غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
adv helm by : llssll
الساعة الآن 11:27 AM