وكل ما يفكر به هو نفسه فمثلاً تجد نوع من الأصحاب يتصلون بك ويطلبون منك الخروج وعندما تعتذر مثلاً لأن لديك التزامات وليكن مثلاً دراسة شيء فتجده يقنعك أنه شيء غير مهم وأنه لم يفعله أيضاً، ويواصل التحدث عن أنه يريدك معه الآن وعندما يأتي وقت الامتحان تجده متفوقاً عنك بدرجات كثيرة في نفس المادة التي طلب منك فيها الخروج وأقنعك بعدم أهميتها، هذه العينات من الأصدقاء نجدها دائماً في حياتنا الواقعية لذلك وبسهولة تكتشفه أنه لا يقدر التزاماتك ويتعامل معها بسخرية وتقليل من شأنها في حين إنه هو نفسه يكون أنجز ضعف ما أنجزته وكل ما يريده منك أن لا تعمل حتى يصير له الملعب فارغ دون منافسة منك له.