العودة   منتديات همس المصريين > :: همس القسم الإسلامى :: > همس الاسلامى العام

همس الاسلامى العام يختص بالامور الإسلامية وشئون الدعوة , مواضيع إسلامية , القسم الإسلامى ,الإسلامى العام , موضوعات إسلامية , مواضيع دينية , موضوعات دينية , القرآن الكريم , الفتاوى والأحكام

إضافة رد
 
LinkBack أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 07-10-2012, 10:30 PM   #1
|| المدير الأول لهمس ||
 
الصورة الرمزية محمدعبد العال
 
تاريخ التسجيل: Thu Dec 2011
المشاركات: 43,746
معدل تقييم المستوى: 68
محمدعبد العال has a reputation beyond reputeمحمدعبد العال has a reputation beyond reputeمحمدعبد العال has a reputation beyond reputeمحمدعبد العال has a reputation beyond reputeمحمدعبد العال has a reputation beyond reputeمحمدعبد العال has a reputation beyond reputeمحمدعبد العال has a reputation beyond reputeمحمدعبد العال has a reputation beyond reputeمحمدعبد العال has a reputation beyond reputeمحمدعبد العال has a reputation beyond reputeمحمدعبد العال has a reputation beyond repute

اوسمتي

افتراضي الإسلام يعلي قيمة العمل و يحارب البطالة

الإسلام يعلي قيمة العمل و يحارب البطالة :


يقول الله ـ تبارك و تعالي ـ في كتابه العزيز : (وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون).
و من هنا فإن العمل عز وشرف، وخير وفضل،

والإنتاج ربح وتقدم، وكفاية وإغناء للذات،
فليس هناك أصون للنفس والعِرض والكرامة من العمل، وليس كالبطالة والخمول والكسل والاعتماد على الآخرين من مرض وتعطل وتخلف.
هذا وإن الله سبحانه وتعالى قرن بين الإيمان والعمل الصالح في آيات كثيرة في القرآن الكريم، ومنها قوله تعالى:((إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات كانت لهم جنات الفردوس نزلاً)).
وهذا ما أكده النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "لا إيمان بلا عمل، ولا عمل بلا إيمان" (1) .
أهمية العمل والإنتاج:
حض الإسلام في القرآن والسنة على بذل الجهود وأداء الأعمال واستخدام كل الطاقات البشرية لاستخراج خيرات الأرض، وإنماء الحياة الاقتصادية وتحريكها، قال تعالى: ((هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها وكلوا من رزقه وإليه النشور)).
ولقد أكبر القرآن الكريم هذا المعنى في آيات كثيرة ، منها قوله تعالى: ((وآية لهم الأرض الميتة أحييناها وأخرجنا منها حباً فمنه يأكلون * وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون * ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أفلا يشكرون))(2).
الحث على العمل في السنة النبوية:
لقد حث النبي صلى الله عليه وسلم على العمل، والكسب بالمباحات، وأكل الحلال من عمل اليد، ولو كان حطباً يحتطب أو حشيشاً يقلع، فعن الزبير بن العوام رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"لأن يأخذ أحدكم أحبله ثم يأتي الجبل فيأتي بحزمة من الحطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه، خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه" (3)
فالعمل شرف ولو كان فيه مشقة، والسؤال ذل لما فيه من حط الكرامة وإهانة النفس...
أما الاعتماد على كسب اليد وعرق الجبين، فهو عمل رابح دائماً موفر للكرامة وعزة النفس
وقد جاء في الأثر: ((اطلبوا الحوائج بعزة الأنفس، فإن الأمور تجري بالمقادير)).
وهذا ما يؤكده النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "ما أكل أحد طعاماً خيراً من أن يأكل من عمل يده" (4).
يقول الإمام النووي:
والصواب: أن أطيب المكاسب ما كان بعمل اليد، وإن كان زراعة فهو أطيب المكاسب، لما يشتمل عليه من كونه عمل يد، ولما فيه من التوكل، ولما فيه من النفع العام للآدمي والطير والدواب. ا.هـ.
وعمل اليد مقدم على البيع المبرور وأفضل منه لقوله صلى الله عليه وسلم عندما سُئل: أي الكسب أطيب ؟ قال: "عمل الرجل بيده، وكل بيع مبرور" أي: لا غش فيه ولا خديعة ولا أيمان كاذبة.
مدلول الأحاديث السابقة:
دلت الأحاديث السابقة على أفضلية الاعتماد على النفس أو الجهد الخاص، ولو كان بسيطاً أو بدائيأً أو قليل المردود، فإنه يصون عزة النفس وكرامة الإنسان، ويحميه من ذل الحاجة والسؤال والاستجداء والضعف والهزال، ويوفر له الستر والنعمة، وإلى هذا المعنى يشير قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب المؤمن المحترف" (5).
وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر...."(6).
خلاصة ما تقدم:
إن عمل اليد أطيب الكسب، والأكل من ثمرة العمل أبرك الطعام، واحتطاب حزمة ثم بيعها والاستفادة من ثمنها أكرم على الإنسان من سؤال الناس أعطوه أو منعوه، ولقد ضرب لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم مثلاً على ذلك بقوله: "ما بعث الله نبياً إلا رعى الغنم، فقال أصحابه: وأنت ؟ قال: نعم، كنت أرعاها على قراريط لأهل مكة" (7).
فرعي الغنم والأكل من نتاجها الطيب الطاهر الخالي عن شبهة الحرام مهنة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام .
عمل الأنبياء:
لقد كان للأنبياء عليهم الصلاة والسلام مهن وحرف صناعية شريفة، كمهنة نوح عليه السلام في صناعة السفن، وحرفة داوود عليه السلام في صناعته للدروع، واشتغل موسى عليه السلام برعي الغنم عند شعيب عليه السلام عشر سنين أجيراً في أرض مدين، واشتغل النبي عليه السلام بالتجارة في مال خديجة رضي الله عنها، وقبل ذلك كله عمل إدريس عليه السلام بالحياكة، وبذر آدم عليه السلام الأرض وحرثها وعمل فيها
قيمة العمل في الدنيا والآخرة:
العمل يحقق لصاحبه الجزاء العادل في الدنيا، فيوفر له الثروة، ويؤمن استثمار المال واستغلال الطاقة الإنتاجية، والاستفادة من مخزونات الكون وثرواته، واكتشاف الطبيعة وقدراتها، كما يوفر للأمة دخلاً عاماً، ويرفع من اقتصادها، ويحميها من الضعف والفقر.
وأما في الآخرة، فإن للعمل ثواباً جزيلاً وجنة خالدة....
قال تعالى: ((وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون)) فإذا صحت النية وسبقت العمل الدنيوي ، يصبح العمل صالحاً، ويتحول إلى طريق لرضوان الله عز وجل القائل في محكم الكتاب:
((وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون))
وقال سبحانه وتعالى أيضاً: ((فنعم أجر العاملين))..
الحث على التزام حرفة بعينها:
كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب صاحب الحرفة ويثني عليه ويقربه إلى مجلسه ويدعوا له، ويظهر ذلك من خلال الأحاديث الآتية:
قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب المؤمن المحترف"
وقال صلى الله عليه وسلم: "من أمسى كالاً من عمل يده بات مغفوراً له"
وقال صلى الله عليه وسلم: "إن من الذنوب ما لا يكفرها إلا الهم في طلب العيش"
ورأى رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلاً يعمل فصافحه ووجد آثار الخشونة في يده فقال: "هذه يد يحبها الله ورسوله".
تشجيع رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنواع المهن والصناعات:
ـ في تشجيع الزراعة:
يقول صلى الله عليه وسلم: "لا يغرس المسلم غرساً، ولا يزرع زرعاً، فيأكل منه إنسان ولا دابة ولا طيرإلا كانت له صدقة إلى يوم القيامة" (8).
ويقول صلى الله عليه وسلم: "إذا قامت القيامة على أحدكم وفي يده فسيلة فليغرسها".
ـ في تشجيع الصناعة:
يقول صلى الله عليه وسلم: "التاجر الأمين الصدوق مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين" (9).
إتقـــان العمـــل:
إن من أهم الأسباب التي تؤدي إلى نجاح العمل إتقانه وأداؤه على الوجه الأمثل، فالعمل حتى يثمر وينتج يحتاج إلى أمانة وصدق وشعور بالمسؤولية، والتزام بساعات العمل التي يفرضها رب العمل، وتفان في خدمة المصلحة أو المؤسسة التي يعمل فيها، قال صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه".
فإتقان العمل مسألة ضرورِية وهاِمة، وأمانة كبرى، وإلا فهي خيانة وجريمة، يرتكبها العامل في حق صاحب العمل، ويحاسب عليها في الدنيا والآخرة.
جعلنا الله وإياكم ممن يستمع القول فيتبع أحسنه، والحمد لله رب العالمين.


المواضيع المتشابهه:


hgYsghl dugd rdlm hgulg , dphvf hgf'hgm hgugl hgYsghl dphvf dugn

محمدعبد العال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 07-29-2012, 02:45 AM   #2
 
الصورة الرمزية قلم رصاص
 
تاريخ التسجيل: Tue Feb 2012
المشاركات: 1,036
معدل تقييم المستوى: 22
قلم رصاص will become famous soon enoughقلم رصاص will become famous soon enough
افتراضي رد: الإسلام يعلي قيمة العمل و يحارب البطالة

جزاكم الله عنا خير الجزاء
عشتم بفضله من السعداء
واكرمكم يوم اللقاء
والصلاة والسلام على خير
الانبياء


قلم رصاص غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
البطالة, العلم, الإسلام, يحارب, يعلى, قيمة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
Trackbacks are معطلة
Pingbacks are معطلة
Refbacks are معطلة


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2023, Jelsoft Enterprises Ltd.
SEO by vBSEO ©2011, Crawlability, Inc. TranZ By Almuhajir
adv helm by : llssll
الساعة الآن 02:50 PM