قضية ضحايا الإيدز في ليبيا هي قضية تورط فيها خمس ممرضات بلغاريات وطبيب فلسطيني كانوا يعملون في مستشفى الفاتح للأطفال في مدينة بنغازي في ليبيا، بتهمة حقن 426 طفل ليبي بدم ملوث بفيروس الإيدز.[1] استمرت القضية 8 سنوات من سنة 1999 إلى سنة 2007، وإنتهت بتسوية قضت بالإفراج عن المتهمين الستة بعد أن كان القضاء الليبي قد أصدر عليهم حكم بالإعدام. يعتقد أن ذلك تم ذلك نتيجة تدخلات وضغوطات مكثفة من قبل الاتحاد الأوروبي.[بحاجة لمصدر]
كما تم إنشاء صندوق خاص لتعويض الضحايا تحت اسم "صندوق بنغازي لجبر الضرر للأطفال الضحايا" وصلت قيمته إلى 600 مليون دولار، شاركت في تمويله دول مثل بلغاريا والتشيك. (نحو مليون دولار أمريكي لكل ضحية)[2]
عقب الإفراج عنهم تم عقد شراكة في مجالات مختلفة بين ليبيا وفرنسا، حيث وقع الرئيس ساركوزي أثناء زيارة له إلى ليبيا على مشروع شراكة في مجال الطاقة النووية.