السؤال الأول 1 - ما الدروس المستفادة من (غزوة أُحُد) ؟
2 - متى كانت سرية مؤتة ؟ ومن قاد جيش المسلمين فيها ؟ ولماذا عدَّد النبى صلى الله عليه وسلم القيادة فيها ؟
السؤال الثانى علل ما يأتى : أ - زيد يحمل النَّبل والسهام إلى بدر. ب - أم أيمن تحمل الضمادات والقِربة.
السؤال الثالث أجب عن الأسئلة التالية : من قصة "أسامة بن زيد": «عرف المسلمون الأوائل أحدث طرق التربية للأطفال والشباب». 1 ــ دلِّل على صدق هذه العبارة مما عرفته من تربية أسامة.
الاجــــابة
اجابة السؤال الأول 1 - الدروس المستفادة من (غزوة أحد): ١ــ أن يتمسك المسلمون بمبدإ الشورى فى كل أمر من أمورهم، ولا سيَّما فى الحرب والقتال. ٢ــ ضرورة الخروج لملاقاة العدوّ مهما تكن التضحية. ٣ ــ الالتزام بأمر القائد سبب من أسباب النصر. ٤ ــ مخالفة أوامر القائد قد تجرُّ إلى الهزيمة والهلاك. ٥ ــ الثبات فى مواطن الشدة، مع الإيمان والتضحية من أسباب النصر والفوز.
2 - كانت سرية مؤتة فى جمادى الأولى من العام الثامن للهجرة، وقد قاد جيش المسلمين فيها على الترتيب: (زيد بن حارثة)، حتى استشهد، ثم (جعفر بن أبى طالب)، حتى استشهد أيضًا، و(عبد الله بن رواحة)، حتى استشهد كذلك. ثم تولَّى القيادة (خالد بن الوليد). - وقد عدَّد النبى صلى الله عليه وسلم القيادة، حتى تظل الراية مرفوعة دائمًا، ولا يضطرب المسلمون حين يستشهد القائد ..
اجابة السؤال الثانى أ - زيد يحمل النَّبل والسهام إلى بدر؛ لأنه من أمهر الرماة، وسوف يسدِّد سهامه إلى صدور المشركين.
ب- أم أيمن تحمل الضمادات والقِربة؛ لأنها ستقوم بسَقْىِ المجاهِدين، وتضميد جراح المصابين.
اجابة السؤال الثالث 1 - عرف المسلمون الأوائل أحدث طرق التربية للأطفال والشباب، فقد حرصوا على أن ينشأ الأطفال نشأة دينية بحفظ آيات من القرآن الكريم، تحض على توحيد الله وتمجيده، وتدعو إلى عبادته وحده، كما أنهم يظهرون أمام أبنائهم قُدوة طيِّبة فى المحافظة على الصلاة فى أوقاتها، والعمل بما يأمر به الدين، ويجاهدون دائمًا مع النبى صلى الله عليه وسلم فى سبيل الله ولذلك كان الصبيان يتُوقون إلى الجهاد منذ صغرهم كما فعل أسامة، ولم يردّ الآباء أبناءهم الصغار عن الجهاد فى قمع، ولكن عن إقناع، ووعد بالجهاد حين يأتى الوقت الذى يستطيعون فيه الجهاد، وتشجيع أبنائهم على الجهاد حين يشتد عودهم، ويكونون قادرين على الجهاد.