السؤال الأول
أجب عن الأسئلة التالية :
1 - ما مظهر نقض قريش لصلح الحديبية؟
2 - لماذا اتخذ النبى صلى الله عليه وسلم قراره بفتح مكة؟
3 - صِفْ مشهد الجيش وهو يتجه إلى مكة.
4 - ما إحساس أبى بكر، حينما رأى
أسامة خلف النبى صلى الله عليه وسلم على بغلته البيضاء؟
5 - اذكر حادثتين تدلان على حبِّ النبى صلى الله عليه وسلم لأسامة.
6 - فى قصة المرأة المخزومية دروس ومواقف. وضِّح اثنين منها.
الاجــــابة 1 - من مظاهر نقض قريش لصلح الحديبية: معاونة قبيلة بنى بكر حلفاءها على الإغارة على قبيلة خزاعة حُلفاء النبىّ صلى الله عليه وسلم.
2 - اتخذ النبىّ صلى الله عليه وسلم قراره بفتح مكة، عندما علم أن قريشًا نقضت شروط صلح الحديبية، بأن أغارت على خزاعة قبيلة بنى بكر بإيعاز من قريش؛ لأنهما حليفتان، وكانت خزاعة حليفة للنبى صلى الله عليه وسلم، فَعَدَّ ذلك النبى جريمة بشعة استنكرها، وصمَّم على فتح مكة ثأرًا من قريش.
3 - فى الطريق إلى مكة، زحف جيش المسلمين الذى بلغ عدده عشرة آلاف مقاتل، تحرَّكوا فى الساعة التى حدَّدها النبىّ صلى الله عليه وسلم، متجهين صَوْبَ مكة للقضاء على الوثنية فيها، وجعلها العاصمة الدينية للدولة الإسلامية، وقد كان ذلك مشهدًا رائعًا هزَّ مناكب الصحراء عجبًا وخُيلاء، النبى على بغلته البيضاء يرى بقلبه الكبير أطراف الدولة الإسلامية، وقد امتدت حتى شملت مملكتى الفرس والروم وما بعدهما، والمسلمون من خلفه تصهل خيولهم صهيلاً تنبعث منه فرحة النصر، وكأنما عقد الإيمان على جبين كل مسلم هالة من العزة تضىء له الطريق، وقد كان تسبيح هذا الجيش يشق عَنَان السماء، وترفرف عليه أجنحةُ الملائكة.
4 - إحساس أبى بكر حينما رأى
أسامة خلف النبى على بغلته البيضاء، إحساس المسلم الذى يرى فى هذا المشهد عظمة الإسلام، وهو يسوِّى بين القائد الأعلى، وشاب ليس من ذوى الحسب والنسب.
5 - الحادثتان اللتان تدلان على حبِّ النبى صلى الله عليه وسلم لأسـامة.
* إحـداهما: أنه أركبه وراءه على بغلته البيضاء، وهو متوجِّه مع الجيْش لفتح مكة.
* أما الحادثة الثانية فهى: دخول
أسامة الكعبة مع النبىّ صلى الله عليه وسلم حين دخلها ليصلِّى ركعتين، ولم يكن معهما إلا بلال.
6 - فى قصة المرأة المخزومية دروس ومواقف، منها:
- لايصح أن يشفع أحد لأحد فى حدٍّ من حدود الله؛ لأن تعاليم الله فوق كل اعتبار.
- يجب العدالة فى تطبيق أحكام الله على الناس، فلا نفرِّق بين الغنى والفقير، ولا الشريف والوضيع، فى حدٍّ من حدود الله، فهم جميعًا أمام حدود الله سواسية.