فى رحاب آية - ماذا تعلمنا من القرآن - الصفحة 3

رياض العربى · 01-24-2013, 08:40 PM

لا أحب الآفلين

قال تعالى

" فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ
اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا
أُحِبُّ الآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَـذَا
رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ
مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77)

كانى اول مرة أرى هذه الاية الكريمة بكل ما تحمله من معانى عظيمةو دروس مفيدة
وما لفت نظرى هو استخدام سيدنا ابراهيم عليه ...السلام
العقل فى التفكير و عدم الاعتماد على احد فى التوصل لوجود الله سبحانه و
تعالى و لم يقتنع بالاصنام عندما قالوا له انها ديانتنا و ديانة اباءنا و
اجدادنا ... فقد وهبنا الله العقل لنفكر ولا ننسانق و راء أحد فلهم عقل و
لنا عقل .. و كلمة لا احب الافلين فالله سبحانه لا يغيب كذلك خلق العقل
حتى لا يغيب فان غاب بسبب او بالانسياق وراء احد دون حجة ينافى ما خلقنا
له .. فلا تجعل عقلك يغيب و تستمع لاحد فلا تنصت لشيخ يقول لك التصويت
بنعم يدخل الجنة و لا تخاف من قول لا فهى لن تدخل النار .. فقط زن الامور
بعقلك ولا تجعله يغيب و ان فعلت هذا فقدت اهم ما يميز الانساان فى
الاختيار و هو نعمة العقل الذى وهبه الله له .. حكم عقلك و اختار صالح
الوطن

بقلمى ......................... رياض العربى

Share
- Share this post on
- Digg
- Del.icio.us
- Technorati
- Twitter

__________________

يامصر يرعاكى الاله كمارعى تنزيله من عابث ودخيل

رياض العربى · 03-29-2013, 02:43 PM

الله سبحانه وتعالى لم يعذب أحداً ولن يعذب أحداً إلا بعد قيام الحجة عليه قال تعالى:

وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا

[الإسراء:15] حتى على القول أن هذا في الدنيا، لكن قوله تعالى:

رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا

[النساء:165] يكون في الدنيا والآخرة؛ فمن حكمة الله ورحمته عدله سبحانه وتعالى أنه أرسل الرسل، وأنه لا يعذب أحداً إلا بعد قيام الحجة عليه. وقد مر هذا معنا في دليل الفطرة في آية الميثاق حيث قلنا: إن الله سبحانه وتعالى جعل الفطرة والعقل والميثاق الذي أخذه الله على عباده أدلة كافية بذاتها، على أنه حق، وأن الإيمان به واجب؛ قال تعالى:

وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ

[الأعراف:172] أو (ذرياتهم) على القراءة الأخرى:

وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ

[الأعراف:172] فالحجة قائمة، والعذر منقطع، والحق واضح جلي، بدليل الفطرة ودليل العقل؛ لكن -رحمةً من الله سبحانه وتعالى بالعباد- علق العذاب على أمرٍ زائدٍ على مجرد العقل والفطرة، وهو إرسال الرسل؛ ولهذا فإن الملائكة تحاج أهل النار بالرسل لا بالعقول؛ قال تعالى:

كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ

[الملك:8] وقال تعالى:

وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ

[الزمر:71] فالتقريع لهم من الملائكة إنما هو بإرسال الرسل؛ وهذا يؤكد أن أبلغ دليل وأعلى حجة هي إرسال الرسل، لأنهم بشر من جنس الخلق؛ فهم مثلهم يكلمونهم بما يفهمون؛ قال تعالى:

وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ

[إبراهيم:4] ويخاطبونهم بما يعقلون، ويردون الشبه شبهةً شبهةً، فهذا دليل السمع، وليس كل الناس يعقل دليل العقل.لكن الكفار لم ينتفعوا بدليل السمع ولا بدليل العقل؛ قال الله تعالى عنهم:

وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ

[الملك:10] فلا سمع ولا عقل، لم يعملوا بالوحي ولا بالفكر كليهما. إن الله تعالى له الحجة البالغة، وليس لأحدٍ حجة على الله سبحانه وتعالى، وليس في إثبات قدر الله تعالى ونفاذ مشيئته: نسبته تعالى إلى الظلم

Share
- Share this post on
- Digg
- Del.icio.us
- Technorati
- Twitter

__________________

يامصر يرعاكى الاله كمارعى تنزيله من عابث ودخيل

رغد · 02-18-2015, 07:10 AM

الله يعطيك العافية يسلموووووووو

Share
- Share this post on
- Digg
- Del.icio.us
- Technorati
- Twitter

__________________

01-24-2013, 08:40 PM	#13
رياض العربى تاريخ التسجيل: Tue Nov 2011 المشاركات: 7,441 معدل تقييم المستوى: 29 اوسمتي مجموع الاوسمة: 4	رد: فى رحاب آية - ماذا تعلمنا من القرآن لا أحب الآفلين قال تعالى " فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ رَأَى كَوْكَباً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ (76) فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغاً قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (77) كانى اول مرة أرى هذه الاية الكريمة بكل ما تحمله من معانى عظيمةو دروس مفيدة وما لفت نظرى هو استخدام سيدنا ابراهيم عليه ...السلام العقل فى التفكير و عدم الاعتماد على احد فى التوصل لوجود الله سبحانه و تعالى و لم يقتنع بالاصنام عندما قالوا له انها ديانتنا و ديانة اباءنا و اجدادنا ... فقد وهبنا الله العقل لنفكر ولا ننسانق و راء أحد فلهم عقل و لنا عقل .. و كلمة لا احب الافلين فالله سبحانه لا يغيب كذلك خلق العقل حتى لا يغيب فان غاب بسبب او بالانسياق وراء احد دون حجة ينافى ما خلقنا له .. فلا تجعل عقلك يغيب و تستمع لاحد فلا تنصت لشيخ يقول لك التصويت بنعم يدخل الجنة و لا تخاف من قول لا فهى لن تدخل النار .. فقط زن الامور بعقلك ولا تجعله يغيب و ان فعلت هذا فقدت اهم ما يميز الانساان فى الاختيار و هو نعمة العقل الذى وهبه الله له .. حكم عقلك و اختار صالح الوطن بقلمى ......................... رياض العربى Share Share this post on Digg Del.icio.us Technorati Twitter __________________ يامصر يرعاكى الاله كمارعى تنزيله من عابث ودخيل

03-29-2013, 02:43 PM	#14
رياض العربى تاريخ التسجيل: Tue Nov 2011 المشاركات: 7,441 معدل تقييم المستوى: 29 اوسمتي مجموع الاوسمة: 4	رد: فى رحاب آية - ماذا تعلمنا من القرآن الله سبحانه وتعالى لم يعذب أحداً ولن يعذب أحداً إلا بعد قيام الحجة عليه قال تعالى: وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا [الإسراء:15] حتى على القول أن هذا في الدنيا، لكن قوله تعالى: رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا [النساء:165] يكون في الدنيا والآخرة؛ فمن حكمة الله ورحمته عدله سبحانه وتعالى أنه أرسل الرسل، وأنه لا يعذب أحداً إلا بعد قيام الحجة عليه. وقد مر هذا معنا في دليل الفطرة في آية الميثاق حيث قلنا: إن الله سبحانه وتعالى جعل الفطرة والعقل والميثاق الذي أخذه الله على عباده أدلة كافية بذاتها، على أنه حق، وأن الإيمان به واجب؛ قال تعالى: وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ [الأعراف:172] أو (ذرياتهم) على القراءة الأخرى: وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ [الأعراف:172] فالحجة قائمة، والعذر منقطع، والحق واضح جلي، بدليل الفطرة ودليل العقل؛ لكن -رحمةً من الله سبحانه وتعالى بالعباد- علق العذاب على أمرٍ زائدٍ على مجرد العقل والفطرة، وهو إرسال الرسل؛ ولهذا فإن الملائكة تحاج أهل النار بالرسل لا بالعقول؛ قال تعالى: كُلَّمَا أُلْقِيَ فِيهَا فَوْجٌ سَأَلَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَذِيرٌ [الملك:8] وقال تعالى: وَقَالَ لَهُمْ خَزَنَتُهَا أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ وَيُنْذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَذَا قَالُوا بَلَى وَلَكِنْ حَقَّتْ كَلِمَةُ الْعَذَابِ عَلَى الْكَافِرِينَ [الزمر:71] فالتقريع لهم من الملائكة إنما هو بإرسال الرسل؛ وهذا يؤكد أن أبلغ دليل وأعلى حجة هي إرسال الرسل، لأنهم بشر من جنس الخلق؛ فهم مثلهم يكلمونهم بما يفهمون؛ قال تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا بِلِسَانِ قَوْمِهِ [إبراهيم:4] ويخاطبونهم بما يعقلون، ويردون الشبه شبهةً شبهةً، فهذا دليل السمع، وليس كل الناس يعقل دليل العقل.لكن الكفار لم ينتفعوا بدليل السمع ولا بدليل العقل؛ قال الله تعالى عنهم: وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ [الملك:10] فلا سمع ولا عقل، لم يعملوا بالوحي ولا بالفكر كليهما. إن الله تعالى له الحجة البالغة، وليس لأحدٍ حجة على الله سبحانه وتعالى، وليس في إثبات قدر الله تعالى ونفاذ مشيئته: نسبته تعالى إلى الظلم Share Share this post on Digg Del.icio.us Technorati Twitter __________________ يامصر يرعاكى الاله كمارعى تنزيله من عابث ودخيل

02-18-2015, 07:10 AM	#15
رغد تاريخ التسجيل: Sun Feb 2015 المشاركات: 513 معدل تقييم المستوى: 15	رد: فى رحاب آية - ماذا تعلمنا من القرآن الله يعطيك العافية يسلموووووووو Share Share this post on Digg Del.icio.us Technorati Twitter __________________

أدوات الموضوع
مشاهدة صفحة طباعة الموضوع أرسل هذا الموضوع إلى صديق
انواع عرض الموضوع
العرض العادي الانتقال إلى العرض المتطور الانتقال إلى العرض الشجري

الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)